دموع فى ليلة العيد
اليوم هو ليلة العيد
خرج الأطفال للاحتفال وفرح الكبار
تفتحت الورود المذبلة وتلونت الفراشات
انه العيد
ونظر الجميع فلم يجدوا تلك الصغيرة
التى كان العيد يأتى من أجلها
وتسائلوا ماذا بها
وأين اختفت تلك الصغيرة !!
كانوا يسمونها وردة الربيع
بحثوا عنها وفجأة فرحوا معا
وتناسوا غيابها
فقد ظلت وحدها حبيسة فى غرفة الذكريات
تحتفل وحدها مع دموعها
وصارت تقطف الزهور من قلبها وتعايدهم
وظلت ليلاها ترقص على نغمات الحزن
وكان الحنين هو الرفيق لها فى ذلك اليوم
وكلما كانت تقطف زهرة كانت تتقطع أشلاء جسدها
فكانت زهور قلبها هى فى الواقع عزيز غالى
أخذته الأقدار والسنين
ربما يكون أخ قرر يوم الرحيل
ومن الممكن ان يكون حبيب قد توقف ولم يكمل معها الطريق
وأب وأم أخذهم الله وتركوها وحدها فى عتمة الليل مع الأحزان
هل العيد وارتفعت أصوات الضحكات
وظلت هى وحيدة تحتفل مع الذكريات
كانت تبكى فرحة بالعيد بين أربع جدران
ماأحد بجانبها
ولا أحد يشعر بما بداخلها
والأن تمر تلك الليلة مسرعة
والأطفال يلعبون والكبار يمرحون
ووردة الربيع تذبل بين الجدران
فما روت زهورها دموع الأحزان
دموع فى ليلة العيد
تحيااااااااتى لكم
[size=18]همسوووووسه